العضويه : 0 دولتي : الجنس : مزاجي : هوايتي : عدد المشاركات : 365الحيوية : 28945تاريخ الانتساب : 16/08/2009
موضوع: هذا الحب والا بلااااااااش الإثنين يناير 18, 2010 8:20 am
> >دارت أحداث هذه القصة في اليابان بين شاب وفتاة يعشقان بعضيهما عشقا > >رهيبا لم يكن له شبيه أو مثيل...وكان هذان العاشقان يعملان في أستوديو > >لتحميض الصور... > >كان هذان الشابان يعشقان بعضيهما الآخر لحد الموت وكانا دائما يذهبان > >سويا للحدائق العامة ويتخذان من هذه الحدائق ملجئا لهم من عناء العمل > >المرهق في ذلك الأستوديو...كانا يعيشان الحب في أجمل صورة فلا يستطيع > >أحد التفريق بينهم إلا النوم وكانا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافية > >لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا الحب العذري... > >وفي يوم من الأيام ذهب الشاب لتحميض بعض الصور وعندما انتهى من تحميض > >تلك الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه في مكانه من أوراق > >ومواد كيميائية خاصة بالتحميض لأن حبيبته لم تكن معه نظرا >لارتباطها > >بموعد مع والدتها... > >في اليوم التالي أتت الفتاة لتمارس عملها في الأستوديو في الصباح > >الباكر وأخذت تقوم بتحميض الصور لكن حبيبها بالأمس أخطأ في وضع الحمض > >الكيمائي في مكان غير آمن...وحدث ما لم يكن في الحسبان... > >بينما كانت الفتاة تشتغل رفعت رأسها لتأخذ بعض الأحماض الكيميائية وقع > >الحمض على عينيها وجبهتها...وما حدث أن أتى كل من في المحل مسرعين > >إليها وقد رأوها بحالة خطرة وأسرعوا بنقلها إلى المستشفى وأبلغوا > >صديقها بذلك وعندها عرف حبيبها أن الحمض الذي انسكب عليها من أشد > >الأحماض الحارقة قوة وعلم أنها ستفقد بصرها تعرفون ماذا فعل؟؟ > >لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل..ولا يعرف > >أصدقاؤه سبب هذه المعاملة القاسية لها... > >ذهب الأصدقاء للفتاة في المستشفى للاطمئنان عليها فوجدوها بأحسن حال > >وعينيها لم يحدث لها شيء وجبهتها قد أجريت لها عملية تجميل وعادت > >الفتاة كما كانت متميزة بجمالها >الساحر... > >خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت مسرعة إلى المحل نظرت إليه وهو فارغ > >والدموع تنسكب بغزارة على وجنتيها لما رأته من صديقها غير المخلص الذي > >تركها وهي في أشد المواقف حاجة إليه حاولت البحث عن صديقها ولكن لم > >تجده لا في المنزل ولا في العمل... > >تذكرت المكان الذي كانا يرتادانه دائما..قالت في نفسها:سأذهب إلى ذلك > >المكان عسى أن أجده هناك... > >وفعلا ذهبت الفتاة الحائرة إلى ذلك المكان ووجدته جالسا على كرسي في > >حديقة مليئة الأشجار أتته من الخلف وهو لا يعلم وهي تنظر إليه بحسرة > >لأنه تركها في محنتها وتخلى عنها... > >وفي حينها أرادت الفتاة أن تتحدث إليه..فوقفت أمامه بالضبط وهي تبكي > >وكان العجيب في الأمر أن حبيبها لم يهتم لها بل لم ينظر إليها حتى !!! > > > >هل تصدقون أن حبيبها لم يرها لأنه أعمى...فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد أن > >نهض صديقها وهو متكئ على عصى يتخطى بها خوفا من الوقوع... > > > > > >أتذكرون >عندما انسكب الحمض على عيني الفتاة صديقته؟ أتذكرون عندما مزق > >الصور التي كانت تجمعهم؟ أتذكرون عندما خرج من المحل ولم يعلم أحد أين > >ذهب؟ > >لقد ذهب إلى المستشفى وسأل الطبيب عن حالتها فقال له الطبيب:إنها لن > >تستطيع النظر إلى شيء فقد أصبحت عمياء... > >أتعلمون ماذا فعل؟ لقد تبرع لها بعينيه...نعم! لقد تبرع لها بعينيه.. > >فضل أن يكون هو الأعمى ولا تكون حبيبته هي العمياء...لقد أجريت لهم > >عمليه جراحية تم خلالها نقل عينيه لها ونجحت العملية... > >وبعدها ابتعد حبيبها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع إسعادها > >فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء...لم تتحمل الفتاة الموقف...وقعت على > >الأرض وهي تراه أعمى وكانت الدموع تذرف من عينيها بلا انقطاع ومشى حب > >حياتها من أمامها وهو لا يعرف من هي تلك الفتاة التي تبكي أمامه. > >هل من الممكن أن يصل الحب إلى هذه الدرجة؟ هل كان يحبها كل هذا الحب؟ > >والسؤال الأهم... > >هل هناك أشخاص في هذا الزمان >مخلصين هكذا؟ ماظنيت